الكوكب المراكشي ضد الاتحاد البيضاوي

الكوكب المراكشي تؤزم وضعية الطاس

فاز فريق الكوكب المراكشي على ضيفه فريق الاتحاد البيضاوي بهدف لصفر برسم الدورة 26، بملعب الكبير بمدينة بمراكش وبهذا الفوز يؤكد الفريق المراكشي زعامته للقسم الوطني الثاني و يعمق جراح الفريق البيضاوي الذي يعيش أسوأ موسم له ، وبالثالي يضع فريق الطاس الرجل الأولى في قسم الهواة بحصوله على المرثبة 15 الثي تضعه ضمن الفرق المغادرة للقسم الوطني الثاني.بعد فوز كل من فريق اتحاد طنجة وقصبة تادلة.

صراع الضعفاء

اشتد الصراع بين الفرق المهددة بمغادرة القسم الوطني الثاني، ومع اقتراب الموسم الرياضي على النهاية ، اصبحت بعض الفرق الضعيفة تحصد نتائج ايجابية غير متوقعة، وكأن العزيمة قد تخلق المعجزة ، لاغير أن لقاءات أخرى تطرح أكثر من علامة استفهام بالنظر للنتيجة المحققة.

انتهى الكلام

 ترثيب الفرق المتواجدة في وضعية صعبة

9- الراسينغ البيضاوي ........ 28 .... 26.

10-شباب المسيرة .............. 27 .... 25.

-- اتحاد المحمدية .............. 27 .... 26.

-- اتحاد طنجة .................. 27 .... 26.

13- اتحاد تمارة ................ 26 .... 26.

-- شباب قصبة تادلة ............ 26 .... 26.

15- الاتحاد البيضاوي ........ 25 ..... 26.

16- أولمبيك مراكش ........... 19. .... 26. 

وتستمر الفرحة بتحقيق الصعود

الكوكب المراكشي يهزم الإتحاد البيضاوي في أجواء احتفالية

 تمكن فريق الكوكب المراكشي من هزم فريق الإتحاد البيضاوي برسم الدورة26 من بطولة المجموعة بهدف لصفر ورغم محاولات العناصر البيضوية خلال الشوط الأول من اللقاء خلق عمليات هجومية الا أنها لم تكن لتشكل خطرا على مرمى الفريق المراكشي ، بسبب غياب التركيز في خطه الأمامي جعلت كل محاولاته تفتقدإلى الفعالية ، أما الفريق المراكشي الذي افتتح الشوط الثاني بهدف اللاعب الهردومي في الدقيقة الأولى منه ، وقد نزل الهدف كقطعة ثلج على الفريق  البيضاوي وتعمق جراح عانى منها منذ انطلاقة الموسم الرياضي ، اذ أصبح يحتل المراتب الأخيرة ولا زال يصارع من أجل تفادي النزول ، وقد احتفل الجمهور المراكشي خلال هذا اللقاء بطريقته الخاصة بالدقة والأهازيج البهجاوية المعروفة،التي عمت جانب من مدرجات الملعب الكبير سواء من طرف مجموعة المشجعين كريزي بويز أو من طرف جمعية منتدى أنصار الكوكب بحي المحاميد التي دخلت إلى الملعب بالتقيتقة والموازين المراكشية حاملة شعارات الفريق المراكشي ولافتات التهنئة بالصعود.

 أما المدرب هشام الدميعي فقد أكد بأنه كان يتوقع من مواجهته لفريق الإتحاد البيضاوي مقابلة صعبة في ظل الوضعية المتأزمة التي يعيشها الفريق البيضاوي الذي جاء لكسب ثلاث نقط ، وقال، حاولنا الحفاظ على المستوى التقني للاعبين واللياقة البدنية بالرغم من بعض الأخطاء التي ارتكبت في الشوط الأول التي عملنا على تصحيحها في الشوط الثاني مشيرا بأن فريقه قد أجرى المقابلة بكل شفافية ونزاهة حتى لاتتذبذب مسيرة الفريق ونتائجه بمجرد تحقيق الصعود، مبرزا أنه سيلعب ماتبقى من المقابلا بكل جدية وبنفس  الحماس والاستعدادات حسب الظروف التي تفرظها كل مقابلة، وأبرز في الأخير بأن الفريق الزائر لايستحق المكانة التي يتواجد فيها في ظل الظروف التي يمرمنها و التي لاتساير تاريخه الكروي

. وبكل روح رياضية نقول مبروك الصعود المستحق للفريق المراكشي